تقول مونتيسوري بعدما نالت إعجاب المربين بتفوق تلاميذها : “إن نجاح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و قدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط و هو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة.”
هذه العبارة تلخص جزءا كبيرا من فلسفة منهج مونتيسوري لتربية الأطفال المعاقين و الذي يؤتي نتائج إيجابية مع الأطفال الأسوياء ومن أهم ركائز هذا المنهج
التركيز على حرية و استقلالية الطفل ضمن حدود (حرية الطفل في اختيار الأنشطة و الوسائل التي يفضلها ضمن مجموعة من الأنشطة المحددة مسبقا).
احترام النمو النفسي الطبيعي للطفل .
الفصول تحتوي على أعمار مختلطة من عمر 3 إلى 9 سنوات.
الطفل في حالة تحول مستمرة و مكثفة سواء في جسمه أو عقله .
السنوات من 3 إلى 6 هي مرحلة بناء الفرد .
فلسفة التعليم عند مونتيسوري تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل .
الطفل منظم : فصول المونتيسوري هادئة وآمنة و منظمة لتؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته للتركيز و التنظيم.
يتعلم الطفل ذاتيا : يبني الطفل معرفته من خلال الاحتكاك والتفاعل الجسدي مع البيئة ليكون الصور الذهنية لديه، والتي ستكون لاحقا الأساس للتعليم المجرد .
يكرر الطفل النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه.
منهج مونتيسوري هو أسلوب حياة تتبعه الأسرة كلها.
احترام الطفل هو أهم أعمدة طريقة مونتيسوري، عندما تحدث طفلك استخدم كلمات مثل “من فضلك” و”شكرا” و”عفوا”
احترام قدرات الطفل و إمكانياته و تقبل الاختلافات و الفوارق بين الأطفال .
تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية و المشاركة في المهام المنزلية و الأسرية.
سوف يتعلم الطفل كل شيء في أوانه – لا تقلقوا !
وهكذا يسعى نظام مونتيسوري إلى احترام شخصية الطفل، و إبعاده عن تأثيرات الكبار مع الحرص على تمتعه بقدر كبير من الحرية ركيزة هذا النظام. نظام تربوي مؤسس على اعتبار الطفل مشاركاً إيجابيا في إطار بيئة أعدت خصيصا له ، بيئة تتيح له فرص التحرك و اختيار الأعمال بتلقائية و استخدام حواسه الخمسة لاستكشاف العالم من حوله.